يصادف اليوم 9 تشرين الأول السنوية الـ 26، لبدء حبك خيوط المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان، وفي سياق التنديد بها، والمطالبة بتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، شهدت مدن ومناطق مختلفة من إقليم شمال وشرق سوريا، سلسلة نشاطات وفعاليات.

الرقة

نظّم مجلس تجمّع نساء زنوبيا في مقاطعة الرقة ندوة حوارية حول المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان، تحت شعار "معاً لنفشل هذا المخطط ونحقق الحرية"، وذلك في قاعة هيئة التربية والتعليم في مقاطعة الرقة.

وبدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت، ثم تحدثت مستشارة التربية والتعليم في مقاطعة الرقة لالشين عبد الله عن مقاومة حياة القائد عبد الله أوجلان وقالت: "لقد عاش القائد عبد الله أوجلان حياة بسيطة في القرية ودرس المرحلة الابتدائية في قرية أمارا، وأكمل دراسته الجامعية، ومنذ البداية حاول القائد بناء الشخصية القيادية النضالية التي تنقطع عن ملذات الحياة، ومن خلال هذه الشخصية سعى لفتح أفق جديد في الشرق الأوسط".

وقالت عضوة مجلس تجمّع نساء زنوبيا فاطمة محمد: "لقد رأى القائد أن حرية الوطن تأتي من حرية المرأة، وأكد على ضرورة انخراطها في كل مجالات الحياة، وأن تكون قادرة على إدارة نفسها بنفسها".

وانتهت الندوة بعرض سنفزيون عن المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان.

الطبقة

كما عقد المجلس في مقاطعة الطبقة اجتماعاً في مسرح الشهيد مثنى عبد الكريم، حضرها العشرات من ممثلي وممثلات الإدارة الذاتية الديمقراطية والهيئات والمجالس التابعة لها ومجلس حزب سوريا المستقبل وعضوات مجلس تجمّع نساء زنوبيا.

بعد الوقوف دقيقة صمت، عُرض سنفزيون عن المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان، ثم تحدثت مستشارة مجلس تجمع نساء زنوبيا في مقاطعة الطبقة روزا عفرين، عن نضال القائد من أجل بناء مجتمع حر ينال الجميع فيه حقوقه، وكيف عمل على تعزيز دور المرأة في جميع المجالات وعلى مختلف الصعد، وكيف حورب من قبل الدول الرأسمالية المستعمرة بمؤامرة دولية وأُسِر في سجن جزيرة إمرالي ومُنع من أبسط حقوقه سواء زيارات عائلته له أو محاميه أو حتى الاطمئنان عن وضعه الصحي.

فيما عاهدت عضوات مجلس تجمّع نساء زنوبيا بتصعيد النضال وفضح مؤامرة الهيمنة العالمية عبر الفعاليات والاجتماعات والندوات التي تتضمن شرح فكر القائد عبد الله أوجلان ونشره بين المجتمع.

وانتهى الاجتماع بترديد الحضور "لا حياة دون القائد".